أحجار لئيمه

أحجار لئيمه


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



حجر أول:
لم أعد أكذب..
ولم أعد أتجمل..
لكنني صرت حزيناً قليلاً..
وشارداً قليلاً..
ومنتظراً: حجراً لئيماً يرسم آخر دوائر الذاكرة..!!!

حجر ثانٍ:
الماء..
وكفى..
من يبقى أكثر احتمالاً عندما تطول المسافة..
الوصول: ترياق
والشفاء هو: هذا القلب الذي لم يعد يرغب في شيء..!!

حجر ثالث:
أنت الوحيدة التي أردت أن أشرح لها كيف أن أقدارنا تأتي في وقتها تماماً
لكنك: تأخرتي..!!!!
القلب يستوي كما الثمرة فإن لم يقطف في وقته تماماً
سقط بمفرده.. لمفرده!!!!

حجر رابع:
حياكة الجرح.. ذكاء
فالفصول القادمة شتاء
ووصفة (الدفء) أنانية..
لا نصرفها إلا لأنفسنا..
الجراح: معاطف..!!!

حجر خامس:
أريد أن أقطع الحبل السري بيني وبين الأشياء التي تخصك..
صرت أكره أشياء ثلاثة:
الانتظار..
والأسماء التي يقفز لها القلب..
وأنت..!!

حجر سادس:
نحتاج أن نرحل الغياب من الذاكرة..
كي لا يصبح تربة خصبة تنتج (كان) بوفرة..
ليس أصعب من (كان هنا) وليس أكثر منها فساداً..
في تأخير التزامات الذاكرة بأمانات العمل..
وجودة الأداء..!!!

حجر سابع:
الزمان: شباب مكثف..
والمكان: أرذل العمر..
ما من شيء يبقى:
المكثف ينتهي..
وأرذل العمر: ينسف نفسه بنفسه عندما يجتر التاريخ ويجد فروقاً
واضحة بين المروي والمروي..!!!

حجر ثامن:
كل مخلوق يحمل موته معه.. لهذا يصبح الرهان على الحياة أكبر
خساراتنا المبكرة..
الموت علم والحياة عمل..

حجر تاسع:
لاشيء يؤرق القلب كالكراهية..
ولاشيء يفوقها قدرة على تضليل النفس وتنقيتها من البصيرة..!!
إنها انقلاب الإنسان على طمأنينته..!!

حجر عاشر:
لممدوح عدوان:
اليوم استيقظت كما خيل إليَّ..
وتحسست رأسي..
فاكتشفت أنني لا أريد إلا أن أنام بطمأنينة..
أن أمشي دون خوف..
أن أختلف قليلاً عن قطيعي..
فنحن متشابهون مثل الخيار المقطوف من الدفيئات..!!
مثل فراريج المداجن..!!
حتى إن الدجاجة لم تعد تقوقيء بعد أن تبيض..!!
والديك لم يعد يصيح ليوقظ أو ليستيقظ..!!
حتى الفجر أيقظناه ليغني فصاح: يا ليل..!!

..
.





مما راق لي ...أرجو أن ينال إعجابكم